ابن أبي يعلى

الشريف المعظم أبو القاسم ابن أبي يعلى الهاشمي الدمشقي .

ثار بدمشق ، والتف عليه الأحداث والشطار ، وتملك بدمشق ، وقطع دعوة المعز ، ودعا إلى الخليفة المطيع في آخر سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، استفحل أمره ، فأقبل جيش المعز ، فالتقوا ، فهرب الشريف ، وطلب العراق ، فأسره عند تدمر الأمير ابن عليان العدوي ، [ ص: 140 ] فأعطاه جعفر بن فلاح المعزي مائة ألف ، وشهر الشريف على جمل في هيئة مسخرة ، ثم لان له ، وعنف من أسره . وكان الخلق يدعون له ، فبعث إلى المعز ، واختفى خبره .

ابْنُ أَبِي يَعْلَى

الشَّرِيفُ الْمُعَظَّمُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي يَعْلَى الْهَاشِمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ .

ثَارَ بِدِمَشْقَ ، وَالْتَفَّ عَلَيْهِ الْأَحْدَاثُ وَالشُّطَّارُ ، وَتَمَلَّكَ بِدِمَشْقَ ، وَقَطَعَ دَعْوَةَ الْمُعِزِّ ، وَدَعَا إِلَى الْخَلِيفَةِ الْمُطِيعِ فِي آخِرِ سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، اسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ ، فَأَقْبَلَ جَيْشُ الْمُعِزِّ ، فَالْتَقَوْا ، فَهَرَبَ الشَّرِيفُ ، وَطَلَبَ الْعِرَاقَ ، فَأَسَرَهُ عِنْدَ تَدْمُرَ الْأَمِيرُ ابْنُ عَلْيَانَ الْعَدَوِيُّ ، [ ص: 140 ] فَأَعْطَاهُ جَعْفَرُ بْنُ فَلَاحٍ الْمُعِزِّيُّ مِائَةَ أَلْفٍ ، وَشُهِرَ الشَّرِيفُ عَلَى جَمَلٍ فِي هَيْئَةٍ مَسْخَرَةٍ ، ثُمَّ لَانَ لَهُ ، وَعَنَّفَ مَنْ أَسَرَهُ . وَكَانَ الْخَلْقُ يَدْعُونَ لَهُ ، فَبُعِثَ إِلَى الْمُعِزِّ ، وَاخْتَفَى خَبَرُهُ .