الشيرازي
الوزير الكبير أبو الفضل ، الذي غضب على أهل بغداد لقتلهم جندارا ، فأمر بإلقاء النار في الأسواق ، فاحترق من النحاسين إلى السماكين ، واحترق عدة من الرجال والنساء والأطفال ، وراحت الأموال ، دخل في ذلك الحريق من بيوت الله ثلاثة وثلاثون مسجدا وستمائة بيت ودكان ، وكثر الدعاء عليه ، وشتموه في وجهه ، ثم قبض عليه عز الدولة ، وطرد إلى الكوفة ، فسقي سم الذراريح فهلك سنة بضع وستين وثلاثمائة .