الوصي
الشريف السيد ، أبو الحسن ، محمد بن أبي إسماعيل علي بن [ ص: 78 ] الحسين بن الحسن بن القاسم ، العلوي الحسني الزيدي ، الهمذاني الملقب بالوصي .
ولد سنة عشر وثلاثمائة .
وسمع من : إسماعيل الصفار ، وخيثمة الأطرابلسي ، والأصم ، ، وابن الأعرابي وأبي الميمون بن راشد ، وعبدان بن يزيد الدقاق ، وعبد الرحمن الجلاب ، وأحمد بن عبيد ، وجعفر الخلدي ، . وأبي القاسم الطبراني
وعنه : محمد بن عيسى ، وعبد الرحمن بن أبي الليث الصفار ، ومحمد بن عمر بن عزيز ، وجعفر بن محمد الأبهري ، وأبو سعد الكنجروذي ، وعدة .
قال شيرويه : ثقة صدوق ، صوفي واعظ ، تفقه ببغداد على أبي علي بن أبي هريرة ، وتزهد وجاور ، ثم رجع ، فأقام ببخارى مدة ، وبها مات في المحرم سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة .
وقيل : مات ببلخ .
وقال السلمي : كان أحد الأشراف علما ونسبا ، ومحبة للفقراء وصحبة لهم مع ما يرجع إليه من العلوم ، صحب الخلدي ، ودخل دويرة الصوفية بالرملة ، فكان يخدمهم أياما ، حتى قدم فقير ، فقبل رأسه ، وقال : هذا شريف الجبل . فقام عباس ، فقبل رجله ، فأخذ الشريف ركوته ، وسافر . [ ص: 79 ]
قال الإدريسي : يحكى عنه أنه جازف في آخر عمره في الرواية .