[ ص: 94 ] الكلاباذي 
الإمام الحافظ الأوحد ، أبو نصر ، أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي بن رستم  ، البخاري الكلاباذي ، وكلاباذ  محلة من بخارى   . 
ولد في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة . 
وسمع من : الهيثم بن كليب الشاشي  ، وعلي بن محتاج  ، وأبي جعفر محمد بن محمد البغدادي الجمال  ، وعبد المؤمن بن خلف النسفي  ، ومحمد بن محمود بن عنبر  ، وعبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي  ، وطبقتهم . 
روى عنه :  الدارقطني  مع تقدمه في كتاب " المدبج "  والحاكم  ،  [ ص: 95 ] وجعفر بن محمد المستغفري  ، وآخرون . 
قال المستغفري   : هو أحفظ من بما وراء النهر  اليوم فيما أعلم . 
وقال  الحاكم   : أبو نصر الكلاباذي  الكاتب من الحفاظ ، حسن الفهم والمعرفة ، عارف " بصحيح "  البخاري  ، كتب بما وراء النهر  وخراسان  ، وبالعراق  ، ووجدت شيخنا أبا الحسن الدارقطني  قد رضي فهمه ومعرفته ، وهو متقن ثبت ، توفي في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة . 
قال : ولم يخلف بما وراء النهر مثله . 
قلت : له مصنف في معرفة رجال " صحيح "  البخاري   . 
وقال السلفي   : أخبرنا بكتاب " الإرشاد في معرفة رجال  البخاري   " خالد بن عبد الواحد التاجر  بأصبهان  ، أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن سياوش الكازروني  عن مؤلفه أبي نصر   . 
أخبرنا الحسن بن علي  ، أخبرنا جعفر المالكي  ، أنبأنا السلفي  ،  [ ص: 96 ] أخبرنا حمد بن عمر  ، أخبرنا يوسف بن الحسين  ، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين  الحافظ ، حدثنا أحمد بن نصر البخاري  ، حدثنا الحسين بن محمد القمي  ، حدثنا عبد الرحيم بن حبيب البغدادي  ، حدثنا بقية بن الوليد   : سمعت الأوزاعي  يقول : لبس الصوف في السفر سنة وفي الحضر بدعة . 
أخبرنا جماعة إذنا عن محمود بن أحمد الفقيه البخاري  ، أخبرنا الحسن بن منصور قاضي خان  ، أخبرنا الحسن بن علي بن عبد العزيز  إملاء ، حدثنا عمي محمود   - قال قاضي خان   : هو جدي - حدثنا عمر بن منصور  الحافظ إملاء ، حدثنا أبو نصر الكلاباذي الحافظ  ، حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد  ، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح  ، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الأنصاري  ، حدثنا مسعر  ، حدثنا عطية  ، عن أبي سعيد  قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : من طلب العلم صلت عليه الملائكة  . . . الحديث . 
الحافظ أحمد بن محمد بن ماما   : سمعت أبا نصر أحمد بن محمد الكلاباذي  يقول : كنت أعرف حلية الصحابة وصفتهم ، كأني أنظر إليهم ، فلما اشتغلت بالكتابة للسلطان ، ذهب ذلك عني . 
				
						
						
