محمد بن أبي بكر الصديق
[ ص: 482 ] ولدته في حجة الوداع وقت الإحرام . أسماء بنت عميس
وكان قد ولاه عثمان إمرة مصر كما هو مبين في سيرة عثمان ، ثم سار لحصار عثمان ، وفعل أمرا كبيرا ، فكان أحد من توثب على عثمان حتى قتل ، ثم انضم إلى علي ، فكان من أمرائه ، فسيره على إمرة مصر سنة سبع وثلاثين في رمضانها ، فالتقى هو وعسكر معاوية ، فانهزم جمع محمد ، واختفى هو في بيت مصرية ، فدلت عليه ، فقال : احفظوني في أبي بكر ؛ فقال معاوية بن حديج : قتلت ثمانين من قومي في دم الشهيد عثمان ، وأتركك ، وأنت صاحبه ! فقتله ، ودسه في بطن حمار ميت ، وأحرقه .
وقال : أتي عمرو بن دينار بمحمد أسيرا إلى عمرو بن العاص ، فقتله ، يعني : بعثمان .
قلت : أرسل عنه ابنه الفقيه .
القاسم بن محمد