القاضي حسين
ابن محمد بن أحمد ، العلامة شيخ الشافعية بخراسان أبو علي [ ص: 261 ] المروذي . ويقال له أيضا : المروروذي الشافعي .
حدث عن : أبي نعيم سبط الحافظ أبي عوانة .
حدث عنه : عبد الرزاق المنيعي ، ومحيي السنة البغوي ، وجماعة ، وهو من أصحاب الوجوه في المذهب .
تفقه . بأبي بكر القفال المروزي
وله " التعليقة الكبرى " و " الفتاوى " وغير ذلك ، وكان من أوعية العلم ، وكان يلقب بحبر الأمة .
ومما نقل في " التعليقة " أن نقل قولا البيهقي : أن المؤذن إذا ترك الترجيع في أذانه لم يصح أذانه . للشافعي
وقيل : إن إمام الحرمين تفقه عليه أيضا . ومن أنبل تلامذته محيي [ ص: 262 ] السنة صاحب " التهذيب " .
مات القاضي حسين بمرو الروذ في المحرم سنة اثنتين وستين وأربعمائة .
وفيها توفي أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني ، والحسن بن علي بن عبد الصمد اللباد المقرئ ، وعبد الله بن الحسن التنيسي ابن النحاس ، ووالد قاضي المارستان ، وعبد الله بن إبراهيم بن كبيبة الدمشقي ، وأبو غالب محمد بن أحمد بن سهل الواسطي ابن الخالة والمفتي محمد بن عتاب بقرطبة وأبو الغنائم محمد بن محمد بن الغراء ببيت المقدس ، وصاحب الغرب أبو بكر بن عمر اللمتوني .