الدربندي
الشيخ الإمام الحافظ ، الجوال أبو الوليد ، الحسن بن محمد بن علي البلخي الدربندي .
سمع أبا عبد الله محمد بن أحمد غنجار ، ونحوه ببخارى ، وأبا الحسين بن بشران وطبقته ببغداد ، والشيخ العفيف عبد الرحمن بن أبي نصر ، ونحوه بدمشق ، وأبا زكريا المزكي ، وأبا بكر الحيري بنيسابور ، وأبا عمر الهاشمي بالبصرة ، وابن نظيف الفراء بمصر .
حدث عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو علي الحداد ، وأبو عبد الله الفراوي ، وعبد المنعم بن القشيري ، وزاهر الشحامي ، وآخرون .
قال ابن النجار : رحل من بخارى إلى إسكندرية ، وهو مكثر صدوق ، لكنه رديء الخط . لم يكن له كبير معرفة بالحديث . سمع ببلخ من علي بن أحمد الخزاعي ، وبنيسابور من أبي زكريا المزكي ، وبهراة من القاضي أبي منصور الأزدي ، وبإستراباذ من بندار بن محمد ، وبالبصرة من القاضي أبي عمر الهاشمي ، وبمصر من أبي عبد الله بن نظيف . [ ص: 298 ]
وقال عبد الغافر في " تاريخه " : طوف أبو الوليد البلاد ، وحصل الأسانيد والغرائب .
قلت : مات بسمرقند في رمضان سنة ست وخمسين وأربعمائة .
قال عبد الغافر في " السياق " : أبو الوليد الدربندي الصوفي المحدث ، من المشايخ الجوالين في الحديث .
أخبرنا أحمد بن هبة الله ، أنبأنا أبو روح البزاز ، أخبرنا زاهر ، أخبرنا أبو الوليد الحسن بن محمد ، أخبرنا أبو القاسم حسن بن محمد الأنباري ، أخبرنا محمد بن أحمد بن المسور ، حدثنا المقدام بن داود ، حدثنا علي بن معبد ، حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن ، عن عمرو بن أبي عمرو عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي ، عن حذيفة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : . والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف وتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم