صاحب دمشق
الملك شهاب الدين أبو القاسم محمود بن تاج الملوك بوري بن الأتابك طغتكين .
تملك بعد مقتل أخيه بإعانة أمه زمرد ، وكان مقدم عسكره معين الدين أنر .
قال : كانت الأمور تجري في أيامه على استقامة ، إلى أن وثب عليه جماعة من خدمه ، فقتلوه في شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة وجاء أخوه من ابن عساكر بعلبك ، فتسلم دمشق بلا منازعة .
قال أبو يعلى بن القلانسي : قتله ألبقش الأرمني ، ويوسف الخادم الذي وثق به في نومه ، والفراش ، فكانوا ثلاثتهم يبيتون حول فراشه ، فقتلوه وهو نائم ، وخرجوا خفية ، ثم طلبوا ، فهرب ألبقش ، وصلب الآخران .