مالك بن أوس ( ع )
ابن الحدثان بن الحارث بن عوف ، الفقيه الإمام الحجة ، أبو سعد -ويقال : أبو سعيد- النصري الحجازي المدني ، أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 172 ] وحدث عن عمر ، وعلي ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، ، وعبد الرحمن بن عوف والعباس ، ، وطائفة . وسعد بن أبي وقاص
حدث عنه الزهري ، ، ومحمد بن المنكدر وعكرمة بن خالد ، ، وأبو الزبير ومحمد بن عمرو بن حلحلة ، ومحمد بن عمر بن عطاء ، وسلمة بن وردان ، وآخرون .
وشهد الجابية ، وفتح بيت المقدس مع عمر .
قال الزهري : أخبرني أن مالك بن أوس عمر دعاه قال : فدخلت عليه فإذا هو جالس على رمال سرير له ، ليس بينه وبين الرمال فراش ، فقال : يا مالك إنه قد قدم من قومك أهل أبيات -حضروا المدينة - وقد أمرت لهم برضخ فاقسمه بينهم . قلت : لو أمرت بذلك غيري ، قال : اقسمه أيها المرء .
قال البخاري قال بعضهم له صحبة ، ولا يصح . قال : وقد ركب الخيل في الجاهلية . قاله مالك بن أوس الواقدي .
وروى ابن إسحاق عن محمد بن عمر بن عطاء ، عن ، قال : كنت عريفا في زمن مالك بن أوس عمر .
وقال ابن خراش وغيره : ثقة .
قلت : كان مذكورا بالبلاغة والفصاحة ، وهو قليل الحديث .
قال أبو حفص الفلاس وغير واحد : مات سنة اثنتين وتسعين .
قلت : لعله عاش مائة سنة . ذكره أبو القاسم ابن عساكر في تاريخه .