الأرموي
الشيخ الفقيه الإمام المعمر القاضي ، مسند العراق ، أبو الفضل محمد [ ص: 184 ] بن عمر بن يوسف بن محمد ، الأرموي ، ثم البغدادي الشافعي .
ولد ببغداد في سنة تسع وخمسين وأربعمائة .
وسمع باعتناء أبيه من أبي جعفر بن المسلمة ، وعبد الصمد بن المأمون ، وأبي الحسين بن المهتدي بالله ، وأبي الحسين بن النقور ، ، وأبي بكر الخطيب وجابر بن ياسين ، وأبي بكر محمد بن علي الخياط المقرئ ، وأبي نصر الزينبي ، وطائفة .
وعنه : ابن عساكر والسلفي ، والسمعاني ، وعبد الخالق بن أسد ، وعمر بن طبرزد ، وإبراهيم بن البتيت ، والقاضي أسعد بن المنجى ، ومحمد بن علي بن الطراح ، ومبارك بن صدقة الحاسب ، ويونس بن يحيى الهاشمي ، وعمر بن مسعود البزاز الزاهد ، وزاهر بن رستم ، وعثمان بن إبراهيم بن فارس السيبي ، وأخوه إسماعيل الخباز ، وشجاع بن سالم البيطار ، والتاج الكندي ، وداود بن ملاعب ، وأخته حفصة بنت ملاعب ، وسبطه يوسف بن محمد الأرموي ، وموسى بن الصيقل الهاشمي ، وإسماعيل بن سعد الله بن حمدي ، ومظفر بن غيلان الدقاق ، وسعيد بن محمد الرزاز ، ومسمار بن عويس النيار ، وعبد الرحمن بن المبارك بن المشتري ، وأحمد بن يوسف بن صرما ، والفتح بن عبد السلام ، وآخرون .
وكان فقيها مناظرا متكلما صالحا كبير القدر .
قال السمعاني : فقيه إمام متدين ، ثقة صالح ، حسن الكلام ، كثير [ ص: 185 ] التلاوة ، تفقه على الشيخ أبي إسحاق .
وقال سمعت منه بقراءة ابن الجوزي الحافظ ابن ناصر ، وقرأت عليه كثيرا ، وكان ثقة دينا تاليا ، وكان شاهدا ، فعزل ، توفي في رجب سنة سبع وأربعين وخمسمائة .
قلت : وقد ولي قضاء دير العاقول .
مات في رابع رجب وله ثمان وثمانون سنة .
وفيها مات أبو الخير جامع بن عبد الملك النيسابوري وأبو القاسم الجنيد بن محمد القايني بهراة ، والمحدث عبد الرحمن بن الحسن الشعري الصوفي والد زينب ، والفقيه محمد بن إسماعيل بن أبي صالح المؤذن وشيخ القراء أبو عبد الله محمد بن الحسن ، ابن غلام الفرس الداني وأبو نصر محمد بن منصور بن عبد الرحيم الحرضي النيسابوري وأبو عامر محمد بن يحيى بن ينق الشاطبي الأديب الطبيب والسلطان مسعود بن محمد السلجوقي والواعظ الشهير أبو [ ص: 186 ] منصور مظفر بن أردشير العبادي .