الكيزاني
الإمام المقرئ الزاهد الأثري أبو عبد الله ، محمد بن إبراهيم بن ثابت ، المصري الكيزاني الواعظ ، له تلامذة وأصحاب ، وله شعر كثير مدون ، وكلام في السنة .
قال
أبو المظفر سبط ابن الجوزي كان يقول : أفعال العباد قديمة ، وبينه وبين أهل بلده نزاع ، وكان قد دفن عند ضريح
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، فتعصب عليه
الخبوشاني ، ونبشه ، وقال : هذا حشوي لا يكون عند الإمام . ودفن في موضع آخر .
[ ص: 455 ] ومن شعره :
يا من يتيه على الزمان بحسنه اعطف على الصب المشوق التائه أضحى يخاف على احتراق فؤاده
أسفا لأنك منه في سودائه
توفي في المحرم سنة اثنتين وستين وخمسمائة .
الْكِيْزَانِيُّ
الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الزَّاهِدُ الْأَثَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ ، الْمِصْرِيُّ الْكِيْزَانِيُّ الْوَاعِظُ ، لَهُ تَلَامِذَةٌ وَأَصْحَابٌ ، وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيرٌ مُدَوَّنٌ ، وَكَلَامٌ فِي السُّنَّةِ .
قَالَ
أَبُو الْمُظَفَّرِ سِبْطُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ كَانَ يَقُولُ : أَفْعَالُ الْعِبَادِ قَدِيمَةٌ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِ بَلَدِهِ نِزَاعٌ ، وَكَانَ قَدْ دُفِنَ عِنْدَ ضَرِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ، فَتَعَصَّبَ عَلَيْهِ
الْخُبُوشَانِيُّ ، وَنَبَشَهُ ، وَقَالَ : هَذَا حَشَوِيٌّ لَا يَكُونُ عِنْدَ الْإِمَامِ . وَدُفِنَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ .
[ ص: 455 ] وَمِنْ شِعْرِهِ :
يَا مَنْ يَتِيهُ عَلَى الزَّمَانِ بِحُسْنِهِ اعْطِفْ عَلَى الصَّبِّ الْمَشُوقِ التَّائِهِ أَضْحَى يَخَافُ عَلَى احْتِرَاقِ فُؤَادِهِ
أَسَفًا لِأَنَّكَ مِنْهُ فِي سَوْدَائِهِ
تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ .