ومن كلامه :
سفيان بن عيينة : عن علي بن زيد ، عن ، قال : ما أيس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء . ثم قال لنا سعيد بن المسيب سعيد وهو ابن أربع وثمانين سنة وقد ذهبت إحدى عينيه وهو يعشو بالأخرى : ما شيء أخوف عندي من النساء . [ ص: 238 ] وقال : ما أصلي صلاة إلا دعوت الله على بني مروان .
قتيبة : حدثنا ، عن عطاف بن خالد ابن حرملة قال : ما سمعت سب أحدا من الأئمة ، إلا أني سمعته يقول : قاتل الله فلانا كان أول من غير قضاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه قال : سعيد بن المسيب . الولد للفراش
سلام بن مسكين : عن عمران بن عبد الله ، قال : كان ابن المسيب لا يقبل من أحد شيئا .
العطاف : عن ابن حرملة ، قال : قال سعيد : لا تقولوا مصيحف ، ولا مسيجد ; ما كان لله فهو عظيم حسن جميل .
: حدثني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يحيى بن سعيد ، سمع ابن المسيب يقول : لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله ، يعطي منه حقه ، ويكف به وجهه عن الناس .
[ ص: 239 ] الثوري : عن يحيى بن سعيد ، أن ابن المسيب خلف مائة دينار . وعن عباد بن يحيى بن سعيد ، أن ابن المسيب خلف ألفين أو ثلاثة آلاف . وعن ابن المسيب ، قال : ما تركتها إلا لأصون بها ديني . وعنه ، قال : من استغنى بالله ، افتقر الناس إليه .
داود بن عبد الرحمن العطار : عن بشر بن عاصم ، قال : قلت : يا عم ألا تخرج فتأكل اليوم مع قومك؟ قال : معاذ الله يا ابن أخي ، أدع خمسا وعشرين صلاة خمس صلوات وقد سمعت لسعيد بن المسيب كعبا يقول : [ ص: 240 ] وددت أن هذا اللبن عاد قطرانا ، تتبع قريش أذناب الإبل في هذه الشعاب ، إن الشيطان مع الشاذ ، وهو من الاثنين أبعد .
بن خالد : عن ابن حرملة ، عن أنه اشتكى عينه ، فقالوا : لو خرجت إلى سعيد بن المسيب العقيق فنظرت إلى الخضرة ، لوجدت لذلك خفة ، قال : فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح .
العطاف : عن ابن حرملة قلت لبرد مولى ابن المسيب : ما صلاة ابن المسيب في بيته؟ قال : ما أدري ، إنه ليصلي صلاة كثيرة ، إلا أنه يقرأ ب ص والقرآن ذي الذكر .
وقال عمرو بن عاصم : حدثنا عاصم بن العباس الأسدي ، قال : كان يذكر ويخوف ، وسمعته يقرأ في الليل على راحلته فيكثر ، وسمعته يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وكان يحب أن يسمع الشعر ، وكان لا ينشده ، ورأيته يمشي حافيا وعليه بت ورأيته يحفي شاربه شبيها بالحلق ، ورأيته يصافح كل من لقيه ، وكان يكره كثرة الضحك . سعيد بن المسيب
: عن سفيان الثوري ، عن داود بن أبي هند سعيد ، أنه كان يستحب أن يسمي ولده بأسماء الأنبياء .
حماد بن سلمة : عن علي بن زيد ، أنه كان يصلي التطوع في رحله ، وكان يلبس ملاء شرقية .
سلام بن مسكين : حدثني عمران بن عبد الله قال : ما أحصي ما رأيت [ ص: 241 ] على من عدة قمص الهروي وكان يلبس هذه البرود الغالية البيض . سعيد بن المسيب
أبان بن يزيد : حدثنا قتادة ، سألت سعيدا عن الصلاة على الطنفسة ، فقال : محدث .
موسى بن إسماعيل : حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب ، حدثتني غنيمة جارية سعيد أنه كان لا يأذن لبنته في لعب العاج ، ويرخص لها في الكبر -تعني الطبل .
: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس محمد بن هلال ، عن أنه قال : ما تجارة أعجب إلي من البز ، ما لم يقع فيه أيمان . سعيد بن المسيب
مطرف بن عبد الله : حدثنا مالك ، قال : قال برد مولى ابن المسيب ، ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء ! قال لسعيد بن المسيب سعيد : وما يصنعون؟ قال : يصلي أحدهم الظهر ، ثم لا يزال صافا رجليه حتى يصلي العصر . فقال : ويحك يا برد ، أما والله ما هي بالعبادة ; إنما العبادة التفكر في أمر الله ، والكف عن محارم الله .
سلام بن مسكين : حدثنا عمران بن عبد الله الخزاعي ، قال : قال : ما خفت على نفسي شيئا مخافة النساء ، قالوا : يا سعيد بن المسيب أبا محمد ، إن مثلك لا يريد النساء ، ولا تريده النساء . فقال : هو ما أقول لكم . وكان شيخا كبيرا أعمش . [ ص: 242 ] الواقدى : أنبأنا طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب ، عن أبيه ، قال : قلة العيال أحد اليسرين . سعيد بن المسيب
حماد بن زيد : حدثنا علي بن زيد ، قال : قال لي : قل لقائدك يقوم ، فينظر إلى وجه هذا الرجل وإلى جسده فقام وجاء ، فقال : رأيت وجه زنجي وجسده أبيض . فقال سعيد بن المسيب سعيد : إن هذا سب هؤلاء : طلحة والزبير وعليا -رضي الله عنهم- فنهيته فأبى ، فدعوت الله عليه ، قلت : إن كنت كاذبا فسود الله وجهك ، فخرجت بوجهه قرحة ، فاسود وجهه .
مالك : عن يحيى بن سعيد ، قال : سئل عن آية ، فقال سعيد بن المسيب سعيد : لا أقول في القرآن شيئا .
قلت : ولهذا قل ما نقل عنه في التفسير .