ومات ابنه : قاضي القضاة أبو حامد محمد
سنة ست وثمانين .
[ ص: 61 ] وكان من تلامذة أبي منصور بن الرزاز .
وولي قضاء حلب ، ثم الموصل ، ودرس بنظاميتها ، وتمكن من صاحبها مسعود جدا .
وكان سريا عالما أديبا جوادا ، بذل ببغداد لفقهائها نوبة عشرة آلاف دينار ، وربما أدى عن الغريم الدينار والدينارين .
وله في جرادة :
لها فخذا بكر وساقا نعامة وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم حبتها أفاعي الرمل بطنا
وأنعمت عليها جياد الخيل بالرأس والفم