[ ص: 66 ] قايماز
مولى المستنجد بالله ، ملك الأمراء قطب الدين ، ارتفع شأنه ، وعلا محله في دولة أستاذه ، فلما استخلف المستضيء ، عظم قايماز وصار هو الكل ; فلقد رام المستضيء تولية وزير ، فمنعه قايماز ، وأغلق باب النوبي ، وهم بشق العصا ، وخرج في جيشه من بغداد ، وكان سمحا كريما ، طلق المحيا ، قليل الظلم ، فأتاه الأجل بناحية الموصل ، وسكنت النائرة .
مات في ذي الحجة سنة سبعين وخمسمائة .