[ ص: 334 ] عبد اللطيف
ابن أبي البركات إسماعيل ابن الشيخ أبي سعد محمد بن دوست ، شيخ الشيوخ ، أبو الحسن النيسابوري الأصل البغدادي الصوفي ، أخو شيخ الشيوخ صدر الدين عبد الرحيم الذي مات بالرحبة .
كان أبو الحسن شيخا عاميا بليدا عريا من العلم .
سمع من القاضي أبي بكر ، وإسماعيل بن السمرقندي ، وعلي بن علي الأمين وأبي الحسن بن عبد السلام ، وطائفة .
وتمشيخ برباط جده بعد أخيه في سنة ثمانين ، وقد حج ، وركب البحر ، وقدم مصر وبيت المقدس زائرا ودمشق . وحدث ، فأدركته المنية بدمشق في رابع عشر ذي الحجة سنة ست وتسعين وخمسمائة وله ثلاث وسبعون سنة .
ذكر هذا أو معناه ابن النجار ، وروى عنه هو وابن خليل ، واليلداني ، وعثمان بن خطيب القرافة ، وفرج الحبشي ، وعبد الله وعبد الرحمن ابنا أحمد بن طعان والقاضي صدر الدين ابن سني الدولة ، وابن عبد [ ص: 335 ] الدائم ، وابن أبي اليسر ، والكمال بن عبد ، وعدد كثير . وبالإجازة أحمد بن أبي الخير .
قال ابن الدبيثي : كان بليدا لا يفهم ، قال مرة : فيما بلغني لمن قصده في سماع جزء : امض به إلى ابن سكينة يسمعك عني ، فإني مشغول .
وفيها مات : ابن كليب ، والإمام أبو جعفر أحمد بن علي القرطبي وأحمد بن محمد بن أحمد بن البخيل ، والعلامة أبو إسحاق إبراهيم بن منصور العراقي الخطيب ، وإسماعيل بن صالح بن ياسين الشارعي ، وأبو علي الحسن بن عبد الرحمن الفارسي الزاهد ، وخليل بن أبي الرجاء الراراني ، وخوارزم شاه تكش ، والقاضي الفاضل ، والوجيه عبد العزيز بن عيسى اللخمي بالثغر والقاضي عبيد الله بن محمد بن عبد الجليل الساوي والفقيه عسكر بن خليفة الحموي ، والنظام محمد بن عبد الله [ ص: 336 ] بن الظريف البلخي ، والأمير ابن بنان ، والشهاب محمد بن محمود الطوسي شيخ الشافعية بمصر .