العطار 
الشيخ الأمير المسند الدين أبو القاسم شمس الدين أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي البغدادي الصيدلاني العطار . ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة . 
وسمع من أبيه ، وأبي الوقت السجزي  ، وابن البطي   . وحدث " بالصحيح " و " عبد " و " الدارمي   " وكان يذكر أنه من ولد  أبي عبد الرحمن السلمي   . سكن دمشق   . قال ابن النجار   : كان له دكان بظاهر باب الفراديس  للعطر ، وكان صدوقا ، متدينا ، مرضي الطريقة . وقال ابن نقطة   : شيخ صالح ثقة صدوق . قلت : حدث عنه : هما والضياء  ،  والمنذري  ، والقوصي  ، والزين خالد  ، ومحمد بن علي النشبي  ، والرشيد العامري  ، والمحيي بن  [ ص: 85 ] عصرون  ، والفخر علي بن البخاري  ، والشمس بن الكمال  ، والجمال بن الصابوني  ، والعلاء بن صصرى  ، والتقي بن الواسطي  ، وعدة . وظهر لشيخنا العز أحمد بن العماد  بعد موته بعض كتاب " الدارمي   " سمعه منه حضورا . 
وروى عنه بالإجازة عمر بن القواس   . 
مات في سابع عشر شعبان سنة خمس عشرة وستمائة ، ودفن بقاسيون   . 
وفيها مات الركن العميدي  صاحب " الجست " و " الطريقة " تلميذ الرضي النيسابوري  اسمه أبو حامد محمد بن محمد بن محمد السمرقندي الحنفي  ،  والملك العادل  ، وصاحب الموصل  الملك القاهر مسعود   . 
وصاحب الروم  كيكاوس  ، والشهاب فتيان بن علي الشاغوري الشاعر  صاحب " الديوان " ، وزينب الشعرية  ، وأبو الفتوح البكري  ، وآخرون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					