السنجاري
أبو السعادات أسعد بن يحيى بن موسى السلمي السنجاري الشافعي المناظر . شاعر محسن له " ديوان " ، مدح الملوك ، والكبار ، وطاف البلاد ، وهو القائل
لله أيامي على رامة وطيب أوقاتي على حاجر تكاد للسرعة في مرها
أولها يعثر بالآخر
[ ص: 303 ] وقال في أم الخبائث كادت تطير وقد طرنا بها طربا لولا الشباك التي صيغت من الحبب ، مات
بسنجار سنة اثنتين وعشرين وستمائة عن نيف وثمانين سنة سامحه الله .
السِّنْجَارِيُّ
أَبُو السَّعَادَاتِ أَسْعَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُوسَى السُّلَمِيِّ السِّنْجَارِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُنَاظِرُ . شَاعِرٌ مُحْسِنٌ لَهُ " دِيوَانٌ " ، مَدَحَ الْمُلُوكَ ، وَالْكِبَارَ ، وَطَافَ الْبِلَادَ ، وَهُوَ الْقَائِلُ
لِلَّهِ أَيَّامِي عَلَى رَامَةٍ وَطِيبُ أوْقَاتِي عَلَى حَاجِرِ تَكَادُ لِلسُّرْعَةِ فِي مَرِّهَا
أَوَّلُهَا يَعْثُرُ بِالْآَخِرِ
[ ص: 303 ] وَقَالَ فِي أُمِّ الْخَبَائِثِ كَادَتْ تَطِيرُ وَقَدْ طِرْنَا بِهَا طَرَبًا لَوْلَا الشِّبَاكُ الَّتِي صِيغَتْ مِنَ الْحَبَبِ ، مَاتَ
بِسِنْجَارَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً سَامَحَهُ اللَّهُ .