الفارس أقطاي
فعظم ، وصار نائب المملكة للمعز وكان بطلا شجاعا جوادا ، مليح الشكل ، كثير التجمل ، أبيع بألف دينار ، وأقطع من جملة إقطاعه الإسكندرية ، وكان طياشا ظلوما عمالا على السلطنة ، بقي يركب في دست الملك ، ولا يلتفت على المعز ، ويأخذ ما شاء من الخزائن ، بحيث إنه قال : اخلوا لي القلعة حتى أعمل عرس بنت صاحب حماة بها ، فهيأ له المعز مملوكه قطز فقتله ، فركبت حاشيته نحو السبعمائة فألقى إليهم الرأس وذلك في سنة اثنتين وخمسين وستمائة .