يزيد بن الأصم ( م 4 )
من جلة التابعين بالرقة ، ولأبيه صحبة ، وهو عمرو ، ويقال : عبد عمرو ، ويقال عدس بن معاوية ، الإمام ، الحافظ ، أبو عوف العامري ، البكائي .
حدث عن خالته أم المؤمنين ميمونة ، وابن خالته ابن عباس ، ، وعلي بن أبي طالب ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي هريرة ، وعائشة ومعاوية ، ، وغيرهم . وعوف بن مالك
ولم تصح روايته عن علي ، وقد أدركه ، وكان بالكوفة في خلافته .
حدث عنه ابن أخيه عبد الله بن عبد الله بن الأصم ، ، [ ص: 518 ] وابن أخيه وميمون بن مهران عبيد الله بن عبد الله ، وراشد بن كيسان ، ، وأبو إسحاق الشيباني ، وابن شهاب وأجلح الكندي ، وعلي بن بذيمة ، ويزيد بن يزيد بن جابر على خلاف فيه ، وجعفر بن برقان ، ، وليث بن أبي سليم وأبو جناب الكلبي ، وعبد الملك بن عطاء ، وآخرون .
وأمه برزة الهلالية أخت أم المؤمنين ، وأم الفضل لبابة الكبرى وعصمة والدة خالد بن الوليد .
وكان كثير الحديث ، قاله ابن سعد . وثقه العجلي وأبو زرعة وغيرهم . والنسائي
قال : هشام بن الكلبي سمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأصم عبد الرحمن ، وكتب له بمائه الذي أسلم عليه ذي القصة قال : وكان من أصحاب الظلة - يعني أصحاب الصفة .
وقال ابن عمار الموصلي : هو ابن أخت ميمونة وهي ربته .
قال ابن عيينة عن ، قال : دخلت مع أبي إسحاق الشيباني الشعبي المسجد فقال : هل ترى أحدا من أصحابنا نجلس إليه ؟ ثم نظر فرأى [ ص: 519 ] يزيد بن الأصم ، فقال : هل لك أن نجلس إليه ; فإن خالته ميمونة . فجلسنا إليه .
قال شيخنا في تهذيبه : يقال إن له رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم .
قال بعض ولد يزيد بن الأصم : إنه مات سنة إحدى ومائة .
وقال أبو عبيد وأبو عروبة الحراني : مات سنة ثلاث ومائة .
وروى الواقدي عن سليمان بن عبد الله بن الأصم ، أن يزيد بن الأصم مات سنة ثلاث وهو ابن ثلاث وسبعين سنة .
جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، عن ميمونة قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه