الراعي
من كبار الشعراء ، أبو جندل ، عبيد بن حصين النميري الذي يقول فيه
جرير :
[ ص: 598 ] فغض الطرف إنك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وإنما لقب
بالراعي لكثرة ما يصف الإبل في شعره .
امتدح
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان . وله في
ابن الرقاع العاملي : لو كنت من أحد يهجى هجوتكم
يا
ابن الرقاع ولكن لست من أحد تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبا
وابنا نزار فأنتم بيضة البلد
وهو القائل :
إن الزمان الذي نرجو هواديه
يأتي على الحجر القاسي فينفلق ما الدهر للناس إلا مثل واردة
إذا مضى عنق منها بدا عنق
الرَّاعِي
مِنْ كِبَارِ الشُّعَرَاءِ ، أَبُو جَنْدَلٍ ، عُبَيْدُ بْنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْرِيُّ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ
جَرِيرٌ :
[ ص: 598 ] فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ فَلَا كَعْبًا بَلَغْتَ وَلَا كِلَابَا
وَإِنَّمَا لُقِّبَ
بِالرَّاعِي لِكَثْرَةِ مَا يَصِفُ الْإِبِلَ فِي شِعْرِهِ .
امْتَدَحَ
nindex.php?page=showalam&ids=16491عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ . وَلَهُ فِي
ابْنِ الرِّقَاعِ الْعَامِلِيِّ : لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمُ
يَا
ابْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدِ تَأْبَى قُضَاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لَكُمْ نَسَبًا
وَابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَةُ الْبَلَدِ
وَهُوَ الْقَائِلُ :
إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي نَرْجُو هَوَادِيَهُ
يَأْتِي عَلَى الْحَجَرِ الْقَاسِي فَيَنْفَلِقُ مَا الدَّهْرُ لِلنَّاسِ إِلَّا مِثْلُ وَارِدَةٍ
إِذَا مَضَى عُنُقٌ مِنْهَا بَدَا عُنُقُ