وقال النضر بن شميل : حدثنا عوف ، عن ، عن أبي نضرة أبي سعيد ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سعد بن معاذ " [ ص: 293 ] ثم قال " اهتز العرش لموت النضر ، وهو إمام أهل اللغة : اهتز : فرح . الأعمش : عن أبي سفيان ، عن جابر مرفوعا : سعد " . " اهتز عرش الرحمن لموت
، عن أبيه ، عن يوسف بن الماجشون ، عن جدته عاصم بن عمر بن قتادة رميثة قالت : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول - ولو أشاء أن أقبل الخاتم الذي بين كتفيه من قربي منه لفعلت - وهو يقول : - أي : " اهتز عرش الرحمن له " إسناد صالح . لسعد بن معاذ
وخرج من طريق النسائي معاذ بن رفاعة ، عن جابر ، قال : جاء جبريل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فإذا سعد . قال : فجلس على قبره الحديث .
إسماعيل بن أبي خالد : عن إسحاق بن راشد ، عن أسماء بنت يزيد قالت : صاحت أمه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك ؟ فإن ابنك أول من ضحك الله إليه ، واهتز له العرش " سعد بن معاذ [ ص: 294 ] هذا مرسل . لما توفي
: عن ابن جريج ، عن أبي الزبير جابر أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ، وجنازة سعد بين أيديهم : . " اهتز لها عرش الرحمن "
ابن أبي عروبة : عن قتادة ، عن أنس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وجنازة سعد موضوعة : . " اهتز لها عرش الرحمن "
جماعة : عن عطاء بن السائب ، عن مجاهد ، عن ابن عمر يرفعه : " اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا " .
يونس : عن ابن إسحاق ، عن معاذ بن رفاعة قال : حدثني من شئت من رجال قومي " أن جبريل أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قبض سعد معتجرا بعمامة من إستبرق . فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ فقام سريعا يجر ثوبه إلى سعد ، فوجده قد مات " .
قال ابن إسحاق : عن أمية بن عبد الله ، عن بعض آل سعد ، أن رجلا قال :
وما اهتز عرش الله من موت هالك سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو
عبد الله بن إدريس : حدثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر - ومنهم من [ ص: 295 ] أرسله - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يعني " هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضم ضمة ثم أفرج عنه " سعدا .رواه محمد بن سعد ، عن إسماعيل بن مسعود ، عنه .
أبو معشر : عن سعيد المقبري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : سعد ، ولقد ضم ضمة اختلفت منها أضلاعه من أثر البول " هذا منقطع . " لو نجا أحد من ضغطة القبر لنجا
ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حمل جنازة سعد خطوات . ولم يصح .
الواقدي : حدثني سعيد بن محمد ، عن ربيح بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده أبي سعيد ، قال : كنت ممن حفر لسعد قبره بالبقيع . وكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا .
قال ربيح : فأخبرني محمد بن المنكدر عن رجل ، قال : أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد فذهب بها ، ثم نظر إليها بعد فإذا هي مسك .
وروى نحوه محمد بن عمرو بن علقمة ، عن ابن المنكدر ، عن محمد بن شرحبيل بن حسنة .
محمد بن عمرو بن علقمة : عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : ما كان [ ص: 296 ] أحد أشد فقدا على المسلمين بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه أو أحدهما من . سعد بن معاذ
الواقدي : أنبأنا عبيد بن جبيرة عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، قال : كان سعد أبيض ، طوالا ، جميلا ، حسن الوجه ، أعين ، حسن اللحية ، عاش سبعا وثلاثين سنة .
: عن رجل ، عن أبو إسحاق السبيعي حذيفة ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " اهتز العرش لروح سعد بن معاذ " .
وروى سليمان التيمي ، عن الحسن ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سعد " . " اهتز عرش الرحمن لوفاة
ابن سعد : أنبأنا ، عن محمد بن فضيل عطاء بن السائب ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال : " اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا " . قال : إنما يعني السرير . وقرأ ورفع أبويه على العرش قال : إنما تفسحت أعواده .
قال : ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبره ، فاحتبس ، فلما خرج ، قيل يا رسول الله ، ما حبسك ؟ قال : " ضم سعد في القبر ضمة ، فدعوت الله أن يكشف عنه "
[ ص: 297 ] قلت : تفسيره بالسرير ما أدري أهو من قول ابن عمر ، أو من قول مجاهد .
وهذا تأويل لا يفيد . فقد جاء ثابتا عرش الرحمن وعرش الله ، والعرش خلق لله مسخر إذا شاء أن يهتز اهتز بمشيئة الله ، وجعل فيه شعورا لحب سعد ، كما جعل تعالى شعورا في جبل أحد بحبه النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقال تعالى : يا جبال أوبي معه وقال تسبح له السماوات السبع والأرض .
ثم عمم ، فقال : وإن من شيء إلا يسبح بحمده وهذا حق . وفي صحيح قول البخاري ابن مسعود : كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . وهذا باب واسع سبيله الإيمان .
أبو نعيم : حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي ، عن أبي المتوكل ربه ، فلزمته حتى فارق الدنيا سعد بن معاذ . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الحمى ، فقال : " من كانت به ، فهي حظه من النار " . فسألها
كان لسعد من الولد : عبد الله ، وعمرو ، فكان لعمرو تسعة أولاد .