سالم بن أبي الجعد ( ع )
الأشجعي الغطفاني مولاهم الكوفي الفقيه أحد الثقات .
روى عن -صلى الله عليه وسلم- وجابر ، ثوبان مولى رسول الله ، وابن عباس ، والنعمان بن بشير ، وعبد الله بن عمرو ، وابن عمر ، وأبيه وأنس بن مالك أبي الجعد رافع ، وجماعة ، ويروي عن عمر ، وعن علي ، وذلك منقطع ، على أن ذلك في سنن ، فهو صاحب تدليس . [ ص: 109 ] النسائي
حدث عنه الحكم ، وقتادة ، ومنصور ، ، والأعمش وحصين بن عبد الرحمن ، وآخرون .
وكان من نبلاء الموالي وعلمائهم ، مات سنة مائة ، ويقال : قبل المائة ، وقيل : مات سنة إحدى ومائة ، وحديثه مخرج في الكتب الستة ، وكان طلابة للعلم ، كان يكتب . قال منصور : كان سالم إذا حدث ، حدث فأكثر ، وكان إبراهيم إذا حدث جزم فقلت لإبراهيم ، فقال : إن سالما كان يكتب .
قيس بن الربيع ، عن عطاء بن السائب أن علقمة والأسود وابن نضيلة رخصوا أن يبيع ولاء مولى له من لسالم بن أبي الجعد عمرو بن حريث بعشرين ألفا يستعين بها على عبادته .
قال ابن سعد : قالوا : توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز . وقال أبو نعيم : بل مات في خلافة سليمان ، وكان ثقة ، كثير الحديث ، ثم قال : وقالوا : كان لأبي الجعد ستة بنين : فاثنان شيعيان ، واثنان مرجئان ، واثنان خارجيان ، فكان أبوهم يقول : قد خالف الله بينكم . قلت : وهم : عبيد وعمران ، وزياد ، ومسلم ، وعبد الله . [ ص: 110 ]
قال ابن المديني : لم يلق سالم عائشة ، ولقي ابن عباس ، ، وعبد الله بن عمرو ، والمغيرة بن شعبة ، وطائفة . وابن عمر