عكرمة بن أبي جهل ( ت )
عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي ، الشريف الرئيس الشهيد ، أبو عثمان القرشي المخزومي المكي .
لما قتل أبوه ، تحولت رئاسة بني مخزوم إلى عكرمة ، ثم إنه أسلم وحسن ، إسلامه بالمرة .
قال : كان ابن أبي مليكة عكرمة إذا اجتهد في اليمين قال : لا والذي نجاني يوم بدر .
ولما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هرب منها عكرمة وصفوان بن أمية بن خلف ، [ ص: 324 ] فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤمنهما ، وصفح عنهما ، فأقبلا إليه .
استوعب أخباره أبو القاسم ابن عساكر .
أخرجه الترمذي من طريق مصعب بن سعد ، عن عكرمة - ولم يدركه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له : مرحبا بالراكب المهاجر ، قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لا أدع نفقة أنفقتها عليك ، إلا أنفقت مثلها في سبيل الله .
ولم يعقب عكرمة .
قال : كان محمود البلاء في الإسلام - رضي الله عنه . الشافعي
قال : نزل أبو إسحاق السبيعي عكرمة يوم اليرموك ، فقاتل قتالا شديدا ، ثم استشهد ، فوجدوا به بضعا وسبعين من طعنة ورمية وضربة .
وقال عروة وابن سعد وطائفة : قتل يوم أجنادين .