مطر الوراق ( م ، 4 ) 
الإمام الزاهد الصادق ، أبو رجاء بن طهمان الخراساني ، نزيل البصرة ،  مولى علباء بن أحمر اليشكري . كان من العلماء العاملين ، وكان يكتب المصاحف ، ويتقن ذلك . 
 [ ص: 453 ] روى عن أنس بن مالك  ، والحسن  ، وابن بريدة  ، وعكرمة  ،  وشهر بن حوشب  ،  وبكر بن عبد الله  ، وطائفة . 
حدث عنه شعبة  ،  والحسين بن واقد  ،  وإبراهيم بن طهمان  ،  وحماد بن سلمة  ،  وحماد بن زيد  ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي  ، وآخرون . وغيره أتقن للرواية منه ، ولا ينحط حديثه عن رتبة الحسن  ، وقد احتج به مسلم   . 
قال  يحيى بن معين   : صالح ، وقال  أحمد بن حنبل   : هو في عطاء  ضعيف ، وقال  النسائي   : ليس بالقوي . 
قال الخليل بن عمر بن إبراهيم   : سمعت عمي عيسى  يقول : ما رأيت مثل  مطر الوراق  ، في فقهه وزهده . وقال مالك بن دينار   : رحم الله مطرا الوراق  ، إني لأرجو له الجنة  . 
وعن شيبة بنت الأسود  قالت : رأيت  مطر الوراق  ، وهو يقص  . يقال : توفي  مطر الوراق  سنة تسع وعشرين ومائة . 
قال  أبو حاتم الرازي   : ضعيف . وكان  يحيى القطان  يشبه مطرا  بابن أبي ليلى  في سوء الحفظ ، وفيه يقول عثمان بن دحية اللغوي   : لا يساوي دستجة بقل . وقال محمد بن سعد   : فيه ضعف في الحديث . وعن  مطر الوراق  ، قال : لما خلق الله الداء والدواء ، جعل دواء المرة المشي ، ودواء الدم الحجامة ، ودواء البلغم الحمام  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					