nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=28981_30549_29690_30554ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات عطف القصة على القصة . فهذه قصة أخرى من قصص أحوال كفرهم أن قالوا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائت بقرآن غير هذا حين تتلى عليهم آيات القرآن ، ومن كفرهم أنهم يعبدون الأصنام ويقولون هم شفعاؤنا عند الله .
والمناسبة بين القصتين أن في كلتيهما كفرا أظهروه في صورة السخرية والاستهزاء وإيهام أن العذر لهم في الاسترسال على الكفر ، فلعلهم ( كما أوهموا أنه إن أتاهم
[ ص: 125 ] قرآن غير المتلو عليهم أو بدل ما يرومون تبديله آمنوا ) كانوا إذا أنذرهم النبيء - صلى الله عليه وسلم - بعذاب الله قالوا : تشفع لنا آلهتنا عند الله . وقد روي أنه قاله
النضر بن الحارث ( على معنى فرض ما لا يقع واقعا ) " إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى " . وهذا كقول
العاص بن وائل ، وكان مشركا ،
nindex.php?page=showalam&ids=211لخباب بن الأرت ، وهو مسلم ، وقد تقاضاه أجرا له على سيف صنعه " إذا كان يوم القيامة الذي يخبر به صاحبك ( يعني النبيء - صلى الله عليه وسلم - ) فسيكون لي مال فأقضيك منه " .
وفيه نزل قوله - تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا الآية .
ويجوز أن تكون جملة ويعبدون إلخ عطفا على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا فإن عبادتهم ما لا يضرهم ولا ينفعهم من الافتراء .
وإيثار اسم الموصول في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18ما لا يضرهم ولا ينفعهم لما تؤذن به صلة الموصول من التنبيه على أنهم مخطئون في عبادة ما لا يضر ولا ينفع ، وفيه تمهيد لعطف
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله لتحقير رأيهم من رجاء الشفاعة من تلك الأصنام ، فإنها لا تقدر على ضر ولا نفع في الدنيا فهي أضعف مقدرة في الآخرة .
واختيار صيغة المضارع في يعبدون و يقولون لاستحضار الحالة العجيبة من استمرارهم على عبادتها ، أي عبدوا الأصنام ويعبدونها تعجيبا من تصميمهم على ضلالهم ومن قولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هؤلاء شفعاؤنا عند الله فاعترفوا بأن المتصرف هو الله .
وقدم ذكر نفي الضر على نفي النفع لأن المطلوب من المشركين الإقلاع عن عبادة الأصنام وقد كان سدنتها يخوفون عبدتها بأنها تلحق بهم وبصبيانهم الضر ، كما قالت امرأة
طفيل بن عمرو الدوسي حين أخبرها أنه أسلم ودعاها إلى أن تسلم فقالت : " أما تخشى على الصبية من ذي الشرى " . فأريد الابتداء بنفي الضر لإزالة أوهام المشركين في ذلك الصادة لكثير منهم عن نبذ عبادة الأصنام .
[ ص: 126 ] وقد أمر الله نبيه - عليه الصلاة والسلام - أن يرد عليهم بتهكم بهم بأنهم قد أخبروا الله بأن لهم شفعاء لهم عنده . ومعنى ذلك أن هذا لما كان شيئا اخترعوه وهو غير واقع جعل اختراعه بمنزلة أنهم أعلموا الله به وكان لا يعلمه فصار ذلك كناية عن بطلانه لأن ما لم يعلم الله وقوعه فهو منتف . ومن هذا قول من يريد نفي شيء عن نفسه : ما علم الله هذا مني وفي ضده قولهم في تأكيد وقوع الشيء : يعلم الله كذا ، حتى صار عند العرب من صيغ اليمين .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18في السماوات ولا في الأرض حال من الضمير المحذوف بعد يعلم العائد على ما ، إذ التقدير : بما لا يعلمه ، أي كائنا في السماوات ولا في الأرض . والمقصود من ذكرهما تعميم الأمكنة ، كما هو استعمال الجمع بين المتقابلات مثل المشرق والمغرب .
وأعيد حرف النفي بعد العاطف لزيادة التنصيص على النفي .
والاستفهام في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18أتنبئون للإنكار والتوبيخ والإنباء : الإعلام .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18سبحانه وتعالى إنشاء تنزيه ، فهي منقطعة عن التي قبلها فلذلك فصلت . وتقدم الكلام على نظيره عند قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=100وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون في سورة الأنعام .
و ما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18عما يشركون مصدرية ، أي عن إشراكهم ، أي تعالى عن أن يكون ذلك ثابتا له .
وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف " تشركون " بالمثناة الفوقية على أنه من جملة المقول . وقرأه الباقون بالتحتية على أنها تعقيب للخطاب بجملة قل . وعلى الوجهين فهي مستحقة للفصل لكمال الانقطاع .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18nindex.php?page=treesubj&link=28981_30549_29690_30554وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
عَطْفٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ عَطْفَ الْقِصَّةِ عَلَى الْقِصَّةِ . فَهَذِهِ قِصَّةٌ أُخْرَى مِنْ قَصَصِ أَحْوَالِ كُفْرِهِمْ أَنْ قَالُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا حِينَ تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الْقُرْآنِ ، وَمِنْ كُفْرِهِمْ أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ وَيَقُولُونَ هُمْ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ .
وَالْمُنَاسَبَةُ بَيْنَ الْقِصَّتَيْنِ أَنَّ فِي كِلْتَيْهِمَا كُفْرًا أَظْهَرُوهُ فِي صُورَةِ السُّخْرِيَةِ وَالِاسْتِهْزَاءِ وَإِيهَامِ أَنَّ الْعُذْرَ لَهُمْ فِي الِاسْتِرْسَالِ عَلَى الْكُفْرِ ، فَلَعَلَّهُمْ ( كَمَا أَوْهَمُوا أَنَّهُ إِنْ أَتَاهُمْ
[ ص: 125 ] قُرْآنٌ غَيْرُ الْمَتْلُوِّ عَلَيْهِمْ أَوْ بُدِّلَ مَا يَرُومُونَ تَبْدِيلَهُ آمَنُوا ) كَانُوا إِذَا أَنْذَرَهُمُ النَّبِيءُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِعَذَابِ اللَّهِ قَالُوا : تَشْفَعُ لَنَا آلِهَتُنَا عِنْدَ اللَّهِ . وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَهُ
النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ ( عَلَى مَعْنَى فَرْضِ مَا لَا يَقَعُ وَاقِعًا ) " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شَفَعَتْ لِيَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى " . وَهَذَا كَقَوْلِ
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ ، وَكَانَ مُشْرِكًا ،
nindex.php?page=showalam&ids=211لِخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ ، وَهُوَ مُسْلِمٌ ، وَقَدْ تَقَاضَاهُ أَجْرًا لَهُ عَلَى سَيْفٍ صَنَعَهُ " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ الَّذِي يُخْبِرُ بِهِ صَاحِبُكَ ( يَعْنِي النَّبِيءَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ) فَسَيَكُونُ لِي مَالٌ فَأَقْضِيكَ مِنْهُ " .
وَفِيهِ نَزَلَ قَوْلُهُ - تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا الْآيَةَ .
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ جُمْلَةُ وَيَعْبُدُونَ إِلَخْ عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنَّ عِبَادَتَهُمْ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ مِنَ الِافْتِرَاءِ .
وَإِيثَارُ اسْمِ الْمَوْصُولِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ لِمَا تُؤْذِنُ بِهِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ مِنَ التَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّهُمْ مُخْطِئُونَ فِي عِبَادَةِ مَا لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ ، وَفِيهِ تَمْهِيدٌ لِعَطْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ لِتَحْقِيرِ رَأْيِهِمْ مِنْ رَجَاءِ الشَّفَاعَةِ مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَامِ ، فَإِنَّهَا لَا تَقْدِرُ عَلَى ضَرٍّ وَلَا نَفْعٍ فِي الدُّنْيَا فَهِيَ أَضْعَفُ مَقْدِرَةً فِي الْآخِرَةِ .
وَاخْتِيَارُ صِيغَةِ الْمُضَارِعِ فِي يَعْبُدُونَ وَ يَقُولُونَ لِاسْتِحْضَارِ الْحَالَةِ الْعَجِيبَةِ مِنِ اسْتِمْرَارِهِمْ عَلَى عِبَادَتِهَا ، أَيْ عَبَدُوا الْأَصْنَامَ وَيَعْبُدُونَهَا تَعْجِيبًا مِنْ تَصْمِيمِهِمْ عَلَى ضَلَالِهِمْ وَمِنْ قَوْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ فَاعْتَرَفُوا بِأَنَّ الْمُتَصَرِّفَ هُوَ اللَّهُ .
وَقُدِّمَ ذِكْرُ نَفْيِ الضَّرِّ عَلَى نَفْيِ النَّفْعِ لِأَنَّ الْمَطْلُوبَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ الْإِقْلَاعُ عَنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ وَقَدْ كَانَ سَدَنَتُهَا يُخَوِّفُونَ عَبَدَتَهَا بِأَنَّهَا تُلْحِقُ بِهِمْ وَبِصِبْيَانِهِمُ الضُّرَّ ، كَمَا قَالَتِ امْرَأَةُ
طُفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدُّوسِيِّ حِينَ أَخْبَرَهَا أَنَّهُ أَسْلَمَ وَدَعَاهَا إِلَى أَنْ تُسْلِمَ فَقَالَتْ : " أَمَا تَخْشَى عَلَى الصِّبْيَةِ مِنْ ذِي الشَّرَى " . فَأُرِيدَ الِابْتِدَاءُ بِنَفْيِ الضُّرِّ لِإِزَالَةِ أَوْهَامِ الْمُشْرِكِينَ فِي ذَلِكَ الصَّادَّةِ لِكَثِيرٍ مِنْهُمْ عَنْ نَبْذِ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ .
[ ص: 126 ] وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ بِتَهَكُّمٍ بِهِمْ بِأَنَّهُمْ قَدْ أَخْبَرُوا اللَّهَ بِأَنَّ لَهُمْ شُفَعَاءَ لَهُمْ عِنْدَهُ . وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ هَذَا لَمَّا كَانَ شَيْئًا اخْتَرَعُوهُ وَهُوَ غَيْرُ وَاقِعٍ جَعَلَ اخْتِرَاعَهَ بِمَنْزِلَةِ أَنَّهُمْ أَعْلَمُوا اللَّهَ بِهِ وَكَانَ لَا يَعْلَمُهُ فَصَارَ ذَلِكَ كِنَايَةً عَنْ بُطْلَانِهِ لِأَنَّ مَا لَمْ يَعْلَمِ اللَّهُ وُقُوعَهُ فَهُوَ مُنْتَفٍ . وَمِنْ هَذَا قَوْلُ مَنْ يُرِيدُ نَفْيَ شَيْءٍ عَنْ نَفْسِهِ : مَا عَلِمَ اللَّهُ هَذَا مِنِّي وَفِي ضِدِّهِ قَوْلُهُمْ فِي تَأْكِيدِ وُقُوعِ الشَّيْءِ : يَعْلَمُ اللَّهُ كَذَا ، حَتَّى صَارَ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ صِيَغِ الْيَمِينِ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَحْذُوفِ بَعْدَ يَعْلَمُ الْعَائِدِ عَلَى مَا ، إِذِ التَّقْدِيرُ : بِمَا لَا يَعْلَمُهُ ، أَيْ كَائِنًا فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ . وَالْمَقْصُودُ مِنْ ذِكْرِهِمَا تَعْمِيمُ الْأَمْكِنَةِ ، كَمَا هُوَ اسْتِعْمَالُ الْجَمْعِ بَيْنَ الْمُتَقَابِلَاتِ مِثْلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .
وَأُعِيدَ حَرْفُ النَّفْيِ بَعْدَ الْعَاطِفِ لِزِيَادَةِ التَّنْصِيصِ عَلَى النَّفْيِ .
وَالِاسْتِفْهَامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18أَتُنَبِّئُونَ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ وَالْإِنْبَاءُ : الْإِعْلَامُ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِنْشَاءُ تَنْزِيهٍ ، فَهِيَ مُنْقَطِعَةٌ عَنِ الَّتِي قَبْلَهَا فَلِذَلِكَ فُصِلَتْ . وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى نَظِيرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=100وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .
وَ مَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18عَمَّا يُشْرِكُونَ مَصْدَرِيَّةٌ ، أَيْ عَنْ إِشْرَاكِهِمْ ، أَيْ تَعَالَى عَنْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ ثَابِتًا لَهُ .
وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ " تُشْرِكُونَ " بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ الْمَقُولِ . وَقَرَأَهُ الْبَاقُونَ بِالتَّحْتِيَّةِ عَلَى أَنَّهَا تَعْقِيبٌ لِلْخِطَابِ بِجُمْلَةِ قُلْ . وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ فَهِيَ مُسْتَحِقَّةٌ لِلْفَصْلِ لِكَمَالِ الِانْقِطَاعِ .