[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28987_31037_28753ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء تكرير لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ليبنى عليه عطف جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وجئنا بك شهيدا على هؤلاء على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم .
ولما كان تكريرا أعيد نظير الجملة على صورة الجملة المؤكدة مقترنة بالواو ; ولأن في هذه الجملة زيادة وصف
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89من أنفسهم فحصلت مغايرة مع الجملة السابقة ، والمغايرة مقتضية للعطف أيضا .
ومن دواعي تكرير مضمون الجملة السابقة أنه لبعد ما بين الجملتين بما اعترض بينهما من قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ثم لا يؤذن للذين كفروا إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88بما كانوا يفسدون ، فهو كالإعادة في قول
لبيد :
فتنازعا سبطا يطير ظلاله كدخان مشعلة يشب ضرامها مشمولة غلثت بنابت عرفج
كدخان نار ساطع أسنامهـا
مع أن الإعادة هنا أجدر ; لأن الفصل أطول .
وقد حصل من هذه الإعادة تأكيد التهديد والتسجيل .
وعدي فعل نبعث هنا بحرف ( في ) ، وعدي نظيره في الجملة السابقة بحرف ( من ) ليحصل التفنن بين المكررين تجديدا لنشاط السامعين .
وزيد في هذه الجملة أن الشهيد يكون من أنفسهم ; زيادة في التذكير بأن شهادة الرسل على الأمم شهادة لا مطعن لهم فيها ; لأنها شهود من قومهم ، لا يجد المشهود عليهم فيها مساغا للطعن .
[ ص: 251 ] ولم تخل أيضا بعد التعريض بالتحذير من صد الكافرين عن سبيل الله من حسن موقع تذكير المسلمين بنعمة الله عليهم ؛ إذ بعث فيهم شهيدا يشهد لهم بما ينفعهم وبما يضر أعداءهم .
والقول في بقية هذه الجملة مثل ما سبق في نظيرتها .
ولما بعث الشهداء للأمم الماضية مرادا به بعثهم يوم القيامة عبر عنه بالمضارع .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وجئنا بك شهيدا على هؤلاء يجوز أن تكون معطوفة على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ويوم نبعث كلها ، فالمعنى : وجئنا بك لما أرسلناك إلى أمتك شهيدا عليهم ، أي مقدرا أن تكون شهيدا عليهم يوم القيامة ; لأن النبيء صلى الله عليه وسلم لما كان حيا في آن نزول هذه الآية كان شهيدا في الحال والاستقبال ، فاختير لفظ الماضي في جئنا للإشارة إلى أنه مجيء حصل من يوم بعثته .
ويعلم من ذلك أنه يحصل يوم القيامة بطريق المساواة لبقية إخوانه الشهداء على الأمم ؛ إذ المقصود من ذلك كله تهديد قومه وتحذيرهم ، وهذا الوجه شديد المناسبة بأن يعطف عليه قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ونزلنا عليك الكتاب الآية .
وقد علمت من هذا أن جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وجئنا بك شهيدا ليست معطوفة على ( نبعث ) بحيث تدخل في حيز الظرف ، وهو يوم ، بل معطوفة على مجموع جملة يوم نبعث ; لأن المقصود : وجئنا بك شهيدا من وقت إرسالك ، وعلى هذا يكون الكلام تم عند قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89من أنفسهم ، فيحسن الوقف عليه لذلك .
ويجوز أن تعطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84نبعث من كل أمة شهيدا فتدخل في حيز الظرف ، ويكون الماضي مستعملا في معنى الاستقبال مجازا ; لتحقق وقوعه ، فشابه به ما حصل ومضى ، فيكون الوقف على قوله شهيدا ، ويتحصل من
[ ص: 252 ] تغيير صيغة الفعل المضارع إلى الماضي تهيئة عطف
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89ونزلنا عليك الكتاب .
ولم يوصف الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه من أنفسهم ; لأنه مبعوث إلى جميع الأمم ، وشهيد عليهم جميعا ، وأما وصفه بذلك في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم رسول من أنفسكم في سورة التوبة فذلك وصف كاشف اقتضاه مقام التذكير للمخاطبين من المنافقين الذين ضموا إلى الكفر بالله كفران نعمة بعث رسول إليهم من قومهم .
وليس في قوله على هؤلاء ما يقتضي تخصيص شهادته بكونها شهادة على المتحدث عنهم من أهل الشرك ، ولكن اقتصر عليهم ; لأن الكلام جار في تهديدهم وتحذيرهم .
و ( هؤلاء ) إشارة إلى حاضر في الذهن ، وهم المشركون الذين أكثر الحديث عليهم ، وقد تتبعت مواقع أمثال اسم الإشارة هذا في القرآن ، فرأيته يعنى به المشركون من أهل مكة ، وتقدم بيانه عند قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41وجئنا بك على هؤلاء شهيدا في سورة النساء ، وقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=89فإن يكفر بها هؤلاء في سورة الأنعام .
[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89nindex.php?page=treesubj&link=28987_31037_28753وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ تَكْرِيرٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيُبْنَى عَلَيْهِ عَطْفُ جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ .
وَلَمَّا كَانَ تَكْرِيرًا أُعِيدَ نَظِيرُ الْجُمْلَةِ عَلَى صُورَةِ الْجُمْلَةِ الْمُؤَكَّدَةِ مُقْتَرِنَةً بِالْوَاوِ ; وَلِأَنَّ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ زِيَادَةَ وَصْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَحَصَلَتْ مُغَايِرَةٌ مَعَ الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ ، وَالْمُغَايَرَةُ مُقْتَضِيَةٌ لِلْعَطْفِ أَيْضًا .
وَمِنْ دَوَاعِي تَكْرِيرِ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ أَنَّهُ لِبُعْدِ مَا بَيْنَ الْجُمْلَتَيْنِ بِمَا اعْتَرَضَ بَيْنَهُمَا مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=88بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ، فَهُوَ كَالْإِعَادَةِ فِي قَوْلِ
لَبِيَدٍ :
فَتَنَازَعَا سَبْطًا يَطِيرُ ظِلَالُهُ كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابِتِ عَرْفَجٍ
كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَـا
مَعَ أَنَّ الْإِعَادَةَ هُنَا أَجْدَرُ ; لِأَنَّ الْفَصْلَ أَطْوَلُ .
وَقَدْ حَصَلَ مِنْ هَذِهِ الْإِعَادَةِ تَأْكِيدُ التَّهْدِيدِ وَالتَّسْجِيلِ .
وَعُدِّيَ فِعْلُ نَبْعَثُ هُنَا بِحَرْفِ ( فِي ) ، وَعُدِّيَ نَظِيرُهُ فِي الْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ بِحَرْفِ ( مِنْ ) لِيَحْصُلَ التَّفَنُّنُ بَيْنَ الْمُكَرَّرَيْنِ تَجْدِيدًا لِنَشَاطِ السَّامِعِينَ .
وَزِيدَ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّ الشَّهِيدَ يَكُونُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ; زِيَادَةً فِي التَّذْكِيرِ بِأَنَّ شَهَادَةَ الرُّسُلِ عَلَى الْأُمَمِ شَهَادَةٌ لَا مَطْعَنَ لَهُمْ فِيهَا ; لِأَنَّهَا شُهُودٌ مِنْ قَوْمِهِمْ ، لَا يَجِدُ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِمْ فِيهَا مَسَاغًا لِلطَّعْنِ .
[ ص: 251 ] وَلَمْ تَخْلُ أَيْضًا بَعْدَ التَّعْرِيضِ بِالتَّحْذِيرِ مَنْ صَدِّ الْكَافِرِينَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ حُسْنِ مَوْقِعِ تَذْكِيرِ الْمُسْلِمِينَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ؛ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ شَهِيدًا يَشْهَدُ لَهُمْ بِمَا يَنْفَعُهُمْ وَبِمَا يَضُرُّ أَعْدَاءَهُمْ .
وَالْقَوْلُ فِي بَقِيَّةِ هَذِهِ الْجُمْلَةِ مِثْلُ مَا سَبَقَ فِي نَظِيرَتِهَا .
وَلَمَّا بُعِثَ الشُّهَدَاءُ لِلْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ مُرَادًا بِهِ بَعْثُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبَّرَ عَنْهُ بِالْمُضَارِعِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مَعْطُوفَةً عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَيَوْمَ نَبْعَثُ كُلِّهَا ، فَالْمَعْنَى : وَجِئْنَا بِكَ لَمَّا أَرْسَلْنَاكَ إِلَى أُمَّتِكَ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ ، أَيْ مُقَدَّرًا أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ; لِأَنَّ النَّبِيءَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ حَيًّا فِي آنِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ كَانَ شَهِيدًا فِي الْحَالِ وَالِاسْتِقْبَالِ ، فَاخْتِيرَ لَفْظُ الْمَاضِي فِي جِئْنَا لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّهُ مَجِيءٌ حَصَلَ مِنْ يَوْمِ بِعْثَتِهِ .
وَيُعْلَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يَحْصُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِطَرِيقِ الْمُسَاوَاةِ لِبَقِيَّةِ إِخْوَانِهِ الشُّهَدَاءِ عَلَى الْأُمَمِ ؛ إِذِ الْمَقْصُودُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ تَهْدِيدُ قَوْمِهِ وَتَحْذِيرُهُمْ ، وَهَذَا الْوَجْهُ شَدِيدُ الْمُنَاسَبَةِ بِأَنْ يُعْطَفَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ الْآيَةَ .
وَقَدْ عَلِمْتَ مِنْ هَذَا أَنَّ جُمْلَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا لَيْسَتْ مَعْطُوفَةً عَلَى ( نَبْعَثُ ) بِحَيْثُ تَدْخُلُ فِي حَيِّزِ الظَّرْفِ ، وَهُوَ يَوْمَ ، بَلْ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مَجْمُوعِ جُمْلَةِ يَوْمَ نَبْعَثُ ; لِأَنَّ الْمَقْصُودَ : وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا مِنْ وَقْتِ إِرْسَالِكَ ، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْكَلَامُ تَمَّ عِنْدَ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَيَحْسُنُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ لِذَلِكَ .
وَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=84نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَتَدْخُلُ فِي حَيِّزِ الظَّرْفِ ، وَيَكُونُ الْمَاضِي مُسْتَعْمَلًا فِي مَعْنَى الِاسْتِقْبَالِ مَجَازًا ; لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهِ ، فَشَابَهَ بِهِ مَا حَصَلَ وَمَضَى ، فَيَكُونُ الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ شَهِيدًا ، وَيَتَحَصَّلُ مِنْ
[ ص: 252 ] تَغْيِيرِ صِيغَةِ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِلَى الْمَاضِي تَهْيِئَةَ عَطْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=89وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ .
وَلَمْ يُوصَفِ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ; لِأَنَّهُ مَبْعُوثٌ إِلَى جَمِيعِ الْأُمَمِ ، وَشَهِيدٌ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا ، وَأَمَّا وَصْفُهُ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ فَذَلِكَ وَصْفٌ كَاشِفٌ اقْتَضَاهُ مَقَامُ التَّذْكِيرِ لِلْمُخَاطِبِينَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ ضَمُّوا إِلَى الْكُفْرِ بِاللَّهِ كُفْرَانَ نِعْمَةِ بَعْثِ رَسُولٍ إِلَيْهِمْ مَنْ قَوْمِهِمْ .
وَلَيْسَ فِي قَوْلِهِ عَلَى هَؤُلَاءِ مَا يَقْتَضِي تَخْصِيصَ شَهَادَتِهِ بِكَوْنِهَا شَهَادَةً عَلَى الْمُتَحَدِّثِ عَنْهُمْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ ، وَلَكِنِ اقْتَصَرَ عَلَيْهِمْ ; لِأَنَّ الْكَلَامَ جَارٍ فِي تَهْدِيدِهِمْ وَتَحْذِيرِهِمْ .
وَ ( هَؤُلَاءِ ) إِشَارَةٌ إِلَى حَاضِرٍ فِي الذِّهْنِ ، وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ أَكْثَرَ الْحَدِيثَ عَلَيْهِمْ ، وَقَدْ تَتَبَّعْتُ مَوَاقِعَ أَمْثَالِ اسْمِ الْإِشَارَةِ هَذَا فِي الْقُرْآنِ ، فَرَأَيْتُهُ يُعْنَى بِهِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، وَتَقَدَّمَ بَيَانُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فِي سُورَةِ النِّسَاءِ ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=89فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .