nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=28989_30491واذكر ربك إذا نسيت
عطف على النهي ، أي لا تعد بوعد فإن نسيت فقلت : إني فاعل ، فاذكر ربك ، أي اذكر ما نهاك عنه ، والمراد بالتذكير التدارك ، وهو هنا مشتق من ( الذكر ) بضم الذال ، وهو كناية عن لازم التذكر ، وهو الامتثال ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أفضل من ذكر الله باللسان ذكر الله عند أمره ونهيه ، وفي تعريف الجلالة بلفظ الرب مضافا إلى ضمير المخاطب دون اسم الجلالة العلم ، من كمال الملاطفة - ما لا يخفى .
وحذف مفعول " نسيت " ; لظهوره من المقام ، أي إذا نسيت النهي فقلت : إني فاعل ، وبعض الذين أعملوا به آية
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24إلا أن يشاء الله في حل الأيمان بذكر الاستثناء بمشيئة الله جعلوا قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24واذكر ربك إذا نسيت ترخيصا في تدارك الثنيا عند تذكر ذلك ، فمنهم من لم يحد ذلك بمدة ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لا تحديد بمدة بل ولو طال ما بين اليمين والثنيا ، والجمهور على أن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24واذكر ربك إذا نسيت لا دلالة فيه على جواز تأخير الثنيا ، واستدلوا بأن السنة وردت بخلافه .
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=28989_30491وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ
عَطْفٌ عَلَى النَّهْيِ ، أَيْ لَا تَعِدْ بِوَعْدٍ فَإِنْ نَسِيتَ فَقُلْتَ : إِنِّي فَاعِلٌ ، فَاذْكُرْ رَبَّكَ ، أَيِ اذْكُرْ مَا نَهَاكَ عَنْهُ ، وَالْمُرَادُ بِالتَّذْكِيرِ التَّدَارُكُ ، وَهُوَ هُنَا مُشْتَقٌّ مِنَ ( الذُّكْرِ ) بِضَمِّ الذَّالِ ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ لَازِمِ التَّذَكُّرِ ، وَهُوَ الِامْتِثَالُ ، كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ بِاللِّسَانِ ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، وَفِي تَعْرِيفِ الْجَلَالَةِ بِلَفْظِ الرَّبِّ مُضَافًا إِلَى ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِ دُونَ اسْمِ الْجَلَالَةِ الْعَلَمِ ، مِنْ كَمَالِ الْمُلَاطَفَةِ - مَا لَا يَخْفَى .
وَحَذْفُ مَفْعُولِ " نَسِيتَ " ; لِظُهُورِهِ مِنَ الْمَقَامِ ، أَيْ إِذَا نَسِيتَ النَّهْيَ فَقُلْتَ : إِنِّي فَاعِلٌ ، وَبَعْضُ الَّذِينَ أَعْمَلُوا بِهِ آيَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ فِي حَلِّ الْأَيْمَانِ بِذِكْرِ الِاسْتِثْنَاءِ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ جَعَلُوا قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ تَرْخِيصًا فِي تَدَارُكِ الثُّنْيَا عِنْدَ تَذَكُّرِ ذَلِكَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَحِدَّ ذَلِكَ بِمُدَّةٍ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : لَا تَحْدِيدَ بِمُدَّةٍ بَلْ وَلَوْ طَالَ مَا بَيْنَ الْيَمِينِ وَالثُّنْيَا ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=24وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ لَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى جَوَازِ تَأْخِيرِ الثُّنْيَا ، وَاسْتَدَلُّوا بِأَنَّ السُّنَّةَ وَرَدَتْ بِخِلَافِهِ .