[ ص: 202 ]   " الم     " 
تقدم القول في معاني أمثالها مستوفى عند مفتتح سورة البقرة . 
واعلم أن التهجي المقصود به التعجيز يأتي في كثير من سور القرآن ، وليس يلزم أن يقع ذكر القرآن أو الكتاب بعد تلك الحروف ، وإن كان ذلك هو الغالب في سور القرآن ما عدا ثلاث سور ، وهي فاتحة سورة مريم ، وفاتحة هذه السورة ، وفاتحة سورة الروم . على أن هذه السورة لم تخل من إشارة إلى التحدي بإعجاز القرآن  لقوله تعالى : أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					