حم
القول فيه كالقول في نظائره من الحروف المقطعة في أوائل السور ، وأن معظمها وقع بعده ذكر القرآن وما يشير إليه لتحدي المنكرين بالعجز عن معارضته . وقد مضى ذلك في أول سورة البقرة وذكرنا هنالك أن الحروف التي أسماؤها ممدودة الآخر ينطق بها في هذه الفواتح مقصورة بحذف الهمزة تخفيفا لأنها في حالة الوقف مثل اسم ( حا ) في هذه السورة واسم ( را ) في ( الر ) واسم ( يا ) في ( يس ) .