nindex.php?page=treesubj&link=29012_28781nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير .
الجملة تذييل لجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إن الذين يلحدون في آياتنا إلخ ، كما دل عليه قوله عقبه
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم الآية ، أي لا يخفى علينا إلحادهم ، ولا غيره من سيئ أعمالهم . وإنما خص الإلحاد بالذكر ابتداء لأنه أشنع أعمالهم ومصدر أسوائها .
والأمر في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعملوا ما شئتم مستعمل في التهديد ، أو في الإغراء المكنى به عن التهديد .
وجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إنه بما تعملون بصير وعيد بالعقاب على أعمالهم على وجه الكناية .
وتوكيده بـ ( إن ) لتحقيق معنييه الكنائي والصريح ، وهو تحقيق إحاطة علم الله بأعمالهم ؛ لأنهم كانوا شاكين في ذلك كما تقدم في قصة الثلاثة الذين نزل فيهم قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=22وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم الآية .
والبصير : العليم بالمبصرات .
nindex.php?page=treesubj&link=29012_28781nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .
الْجُمْلَةُ تَذْيِيلٌ لِجُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا إِلَخْ ، كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَقِبَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ الْآيَةَ ، أَيْ لَا يَخْفَى عَلَيْنَا إِلْحَادُهُمْ ، وَلَا غَيْرُهُ مِنْ سَيِّئِ أَعْمَالِهِمْ . وَإِنَّمَا خَصَّ الْإِلْحَادَ بِالذِّكْرِ ابْتِدَاءً لِأَنَّهُ أَشْنَعُ أَعْمَالِهِمْ وَمَصْدَرُ أَسْوَائِهَا .
وَالْأَمْرُ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ مُسْتَعْمَلٌ فِي التَّهْدِيدِ ، أَوْ فِي الْإِغْرَاءِ الْمُكَنَّى بِهِ عَنِ التَّهْدِيدِ .
وَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَعِيدٌ بِالْعِقَابِ عَلَى أَعْمَالِهِمْ عَلَى وَجْهِ الْكِنَايَةِ .
وَتَوْكِيدُهُ بِـ ( إِنَّ ) لِتَحْقِيقِ مَعْنَيَيْهِ الْكِنَائِيِّ وَالصَّرِيحِ ، وَهُوَ تَحْقِيقُ إِحَاطَةِ عِلْمِ اللَّهِ بِأَعْمَالِهِمْ ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا شَاكِّينَ فِي ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قِصَّةِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ نَزَلَ فِيهِمْ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=22وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ الْآيَةَ .
وَالْبَصِيرُ : الْعَلِيمُ بِالْمُبْصَرَاتِ .