[ ص: 195 ] فكيف كان عذابي ونذر تكرير لنظيره السابق عقب قصة قوم نوح لأن مقام التهويل والتهديد يقتضي تكرير ما يفيدهما . وكيف هنا استفهام على حالة العذاب ، وهي الحالة الموصوفة في قوله إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا إلى منقعر ، والاستفهام مستعمل في التعجيب .