فألفيت الأمانة لم تخنها كذلك كان نوح لا يخون
والنبوءة في ذريتهما كنبوءة هود وصالح وتبع ونبوءة إسماعيل وإسحاق وشعيب ويعقوب .
والمراد بـ " الكتاب " ما كان بيد ذرية نوح وذرية إبراهيم من الكتب التي فيها أصول ديانتهم من صحف إبراهيم وما حفظوه من وصاياه ووصايا إسماعيل وإسحاق .
والفسق : الخروج عن الاهتداء ، ومن الفاسقين : المشركون من عاد وثمود وقوم لوط واليمن والأوس والخزرج وهم من ذرية نوح ، ومن مدين والحجاز وتهامة وهم من ذرية إبراهيم .
والمراد : من أشركوا قبل مجيء الإسلام لقوله ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم .