معتد أثيم   هما مذمتان سادسة وسابعة قرن بينهما لمناسبة الخصوص والعموم . 
والاعتداء : مبالغة في العدوان فالافتعال فيه للدلالة على الشدة . 
 [ ص: 74 ] والأثيم    : كثير الإثم وهو فعيل من أمثلة المبالغة قال تعالى إن شجرة الزقوم  طعام الأثيم    . والمراد بالإثم هنا ما يعد خطيئة وفسادا عند أهل العقول والمروءة وفي الأديان المعروفة . 
قال أبو حيان    : وجاءت هذه الصفات صفات مبالغة ونوسب فيها فجاء ( حلاف ) وبعده ( مهين ) ؛ لأن النون فيها تواخ مع الميم ، أي ميم ( أثيم ) ، ثم جاء ( هماز مشاء    ) بصفتي المبالغة ، ثم جاء مناع للخير معتد أثيم  صفات مبالغة اهـ . يريد أن الافتعال في معتد للمبالغة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					