أغراضها
الإشعار بملاطفة الله تعالى رسوله - صلى الله عليه وسلم - بندائه بوصفه بصفة تزمله .
[ ص: 255 ] واشتملت على الأمر بقيام النبيء - صلى الله عليه وسلم - غالب الليل ، والثناء على طائفة من المؤمنين حملوا أنفسهم على قيام الليل .
وعلى تثبيت النبيء - صلى الله عليه وسلم - بتحمل إبلاغ الوحي .
والأمر بإدامة إقامة الصلاة وأداء الزكاة وإعطاء الصدقات .
وأمره بالتمحض للقيام بما أمره الله من التبليغ وبأن يتوكل عليه .
وأمره بالإعراض عن تكذيب المشركين .
وتكفل الله له بالنصر عليهم وأن جزاءهم بيد الله .
والوعيد لهم بعذاب الآخرة .
ووعظهم مما حل بقوم فرعون لما كذبوا رسول الله إليهم .
وذكر يوم القيامة ووصف أهواله .
ونسخ قيام معظم الليل بالاكتفاء بقيام بعضه رعيا للأعذار الملازمة .
والوعد بالجزاء العظيم على أفعال الخيرات .
والمبادرة بالتوبة ، وأدمج في ذلك أدب قراءة القرآن وتدبره .
وأن أعمال النهار لا يغني عنها قيام الليل .
وفي هذه السورة مواضع عويصة وأساليب غامضة فعليك تدبرها .