nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29055_30539فبشرهم بعذاب أليم
تفريع على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=22بل الذين كفروا يكذبون .
وفعل بشرهم مستعار للإنذار والوعيد على طريقة التهكم ; لأن حقيقة التبشير الإخبار بما يسر وينفع ، فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنار على علم ، وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم :
قريناكم فعجلنا قـراكـم قبيل الصبح مرداة طحونا
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=24nindex.php?page=treesubj&link=29055_30539فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
تَفْرِيعٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=22بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ .
وَفِعْلُ بَشِّرْهُمْ مُسْتَعَارٌ لِلْإِنْذَارِ وَالْوَعِيدِ عَلَى طَرِيقَةِ التَّهَكُّمِ ; لِأَنَّ حَقِيقَةَ التَّبْشِيرِ الْإِخْبَارُ بِمَا يَسُرُّ وَيَنْفَعُ ، فَلَمَّا عُلِّقَ بِالْفِعْلِ عَذَابٌ أَلِيمٌ كَانَتْ قَرِينَةُ التَّهَكُّمِ كَنَارٍ عَلَى عَلَمٍ ، وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ قَوْلِ عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ :
قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنَا قِـرَاكُـمْ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونًا