وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا .
عطف على جملة اليهود يد الله مغلولة وقالت . وقع معترضا بين الرد عليهم بجملة بل يداه مبسوطتان وبين جملة وألقينا بينهم العداوة والبغضاء . [ ص: 251 ] وهذا بيان للسبب الذي بعثهم على تلك المقالة الشنيعة ، أي أعماهم الحسد فزادهم طغيانا وكفرا ، وفي هذا إعداد للرسول عليه الصلاة والسلام لأخذ الحذر منهم ، وتسلية له بأن فرط حنقهم هو الذي أنطقهم بذلك القول الفظيع .