هذا تتميم واحتراس ، أي والذين كفروا من النصارى وكذبوا بالقرآن هم بضد الذين أثابهم الله جنات تجري من تحتها الأنهار .
وأصحاب الجحيم ملازموه . والجحيم جهنم ، وأصل الجحيم النار العظيمة تجعل في حفرة ليدوم لهيبها . يقال : نار جحمة ، أي شديدة اللهب . قال بعض الطائيين من الجاهلية من شعراء الحماسة :
نحن حبسنا بني جـديلة فـي نار من الحرب جحمة الضرم