nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=28977_33679وهو القاهر فوق عباده .
عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=60وهو الذي يتوفاكم ، وتقدم تفسير نظيره آنفا . والمناسبة هنا أن النوم والموت خلقهما الله فغلبا شدة الإنسان كيفما بلغت فبين عقب ذكرهما أن الله هو القادر الغالب دون الأصنام . فالنوم قهر ، لأن الإنسان قد يريد أن لا ينام فيغلبه النوم ، والموت قهر وهو أظهر ، ومن الكلم الحق : سبحان من قهر العباد بالموت .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=61nindex.php?page=treesubj&link=28977_33679وَهْوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ .
عُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=60وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ، وَتَقَدَّمَ تَفْسِيرُ نَظِيرِهِ آنِفًا . وَالْمُنَاسَبَةُ هُنَا أَنَّ النَّوْمَ وَالْمَوْتَ خَلَقَهُمَا اللَّهُ فَغَلَبَا شِدَّةَ الْإِنْسَانِ كَيْفَمَا بَلَغَتْ فَبَيَّنَ عَقِبَ ذِكْرِهِمَا أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْقَادِرُ الْغَالِبُ دُونَ الْأَصْنَامِ . فَالنَّوْمُ قَهْرٌ ، لِأَنَّ الْإِنْسَانَ قَدْ يُرِيدُ أَنْ لَا يَنَامَ فَيَغْلِبُهُ النَّوْمُ ، وَالْمَوْتُ قَهْرٌ وَهُوَ أَظْهَرُ ، وَمِنَ الْكَلِمِ الْحَقِّ : سُبْحَانَ مَنْ قَهَرَ الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ .