إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ) [ 26 ]. قوله تعالى : (
28 - قال في رواية ابن عباس أبي صالح : لما ضرب الله تعالى هذين المثلين للمنافقين ، يعني قوله : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) وقوله : ( أو كصيب من السماء ) - قالوا : الله أجل وأعلى من أن يضرب الأمثال . فأنزل الله هذه الآية .
29 - وقال الحسن وقتادة : لما ذكر الله الذباب والعنكبوت في كتابه ، وضرب للمشركين [ به ] المثل - ضحكت اليهود وقالوا : ما يشبه هذا كلام الله ، فأنزل الله هذه الآية .
30 - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن إسحاق الحافظ في كتابه ، أخبرنا ، حدثنا سليمان بن أيوب الطبراني ، حدثنا بكر بن سهل عبد العزيز بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن عن ، عن ابن جريج عطاء ، عن في قوله تعالى : ( ابن عباس إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ) قال : وذلك أن الله ذكر آلهة المشركين فقال ( وإن يسلبهم الذباب شيئا ) وذكر كيد الآلهة فجعله كبيت العنكبوت ، فقالوا : أرأيت حيث ذكر الله الذباب والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد ، أي شيء يصنع بهذا ؟ فأنزل الله هذه الآية .