وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) الآية [ 144 ] . قوله تعالى : (
252 - قال : لما كان يوم عطية العوفي أحد انهزم الناس ، فقال بعض الناس : قد أصيب محمد فأعطوهم بأيديكم ، فإنما هم إخوانكم ، وقال بعضهم : إن كان محمد أصيب ، ألا تمضون على ما مضى عليه نبيكم حتى تلحقوا به ؟ فأنزل الله تعالى في ذلك : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) إلى ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ) لقتل نبيهم ، إلى قوله : ( فآتاهم الله ثواب الدنيا ) .