والله يعصمك من الناس ) . قوله تعالى : (
404 - قالت عائشة رضي الله عنها : سعد ، وحذيفة ، جئنا نحرسك . فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى سمعت غطيطه ، ونزلت هذه الآية ، فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه من قبة أدم ، وقال : " انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله " . سهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأنك ؟ قال : " ألا رجل صالح يحرسنا الليلة " ؟ فقالت : بينما نحن في ذلك سمعت صوت السلاح ، فقال : " من هذا ؟ " قال :
405 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ قال : حدثنا قال : حدثنا إسماعيل بن نجيد محمد بن الحسن بن الخليل ، حدثنا محمد بن العلاء قال : حدثنا الحماني قال : حدثنا النضر ، عن عكرمة عن قال : ابن عباس كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرس ، وكان يرسل معه أبو طالب [ كل يوم ] رجالا من بني هاشم يحرسونه حتى نزلت عليه هذه الآية : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) إلى قوله : ( والله يعصمك من الناس ) قال : فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه ، فقال : " يا عم ، إن الله قد عصمني من الجن والإنس " .