من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) الآية [ 23 ] . قوله تعالى : (
692 - أخبرنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أخبرنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا قال : أخبرنا مكي بن عبدان قال : حدثنا عبد الله بن هاشم قال : حدثنا بهز بن أسد ، عن سليمان بن المغيرة ثابت ، عن أنس قال : غاب عمي أنس بن النضر - وبه سميت أنسا - عن قتال بدر ، فشق عليه لما قدم ، وقال : غبت عن أول مشهد شهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والله لئن أشهدني الله سبحانه قتالا ليرين الله ما أصنع . فلما كان يوم أحد [ ص: 184 ] انكشف المسلمون ، فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون ، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم مشى بسيفه فلقيه فقال : أي سعد بن معاذ سعد ، والذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد ، فقاتلهم حتى قتل . قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة ، من بين ضربة بالسيف وطعنة برمح ، ورمية بسهم ، وقد مثلوا به فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه ، ونزلت هذه الآية : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) قال : فكنا نقول : أنزلت هذه الآية فيه وفي أصحابه . رواه مسلم ، عن محمد بن حاتم ، عن . بهز بن أسد
693 - أخبرنا سعيد بن أحمد بن جعفر المؤذن قال : أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الزبيبي قال : حدثنا بندار قال : حدثنا قال : حدثني محمد بن عبد الله الأنصاري أبي ، عن ثمامة ، عن قال : نزلت هذه الآية في أنس بن مالك أنس بن النضر : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) رواه ، عن البخاري بندار .