إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) الآية [ 33 ] . قوله تعالى : (
696 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا قال : حدثنا أبو محمد بن حيان قال : حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم قال : حدثنا أبو الربيع الزهراني عمار بن محمد ، [ عن ] الثوري قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الجحاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في خمسة : في النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين رضوان الله عليهم أجمعين .
[ ص: 185 ] 697 - أخبرنا أبو سعيد النصروبي قال : أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي قال : حدثني أبي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنا ابن نمير عبد الملك ، عن قال : حدثني من سمع عطاء بن أبي رباح تذكر : أم سلمة فاطمة - رضي الله عنها - ببرمة فيها خزيرة ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : " ادعي لي زوجك وابنيك " ، قالت : فجاء علي ، والحسن ، والحسين فدخلوا يأكلون من تلك الخزيرة ، وهو على منامة له ، وكان تحته كساء خيبري قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يديه فألوى بهما إلى السماء ، ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [ وحاميتي ، ] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، قالت : فأدخلت رأسي البيت ، فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : " إنك إلى خير ، إنك إلى خير " . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في بيتها فأتته
698 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج قال : حدثنا محمد بن يعقوب قال : حدثنا قال : حدثنا الحسن بن علي بن عفان ، عن أبو يحيى الحماني صالح بن موسى القرشي ، عن ، عن خصيف عن سعيد بن جبير ، قال : أنزلت هذه الآية في نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ابن عباس إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) .
699 - أخبرنا عقيل بن زكريا القاضي قال : أخبرنا قال : حدثنا محمد بن جرير ابن حميد قال : حدثنا قال : حدثنا يحيى بن واضح الأصبغ ، عن علقمة ، عن عكرمة في قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قال : ليس الذي تذهبون إليه إنما هي [ في ] أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : وكان عكرمة ينادي بهذا في السوق .