سورة قل يا أيها الكافرون بسم الله الرحمن الرحيم
[
nindex.php?page=treesubj&link=29080قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل ياأيها الكافرون . . . ) إلى آخر السورة . [ 1 : 6 ] .
874 - نزلت في رهط من
قريش قالوا : يا محمد هلم فاتبع ديننا ونتبع دينك ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا [ كنا ] قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه ، وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يدك [ كنت ] قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك ، فقال : " معاذ الله أن أشرك به غيره " ، فأنزل الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون ) إلى آخر السورة ، فغدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
المسجد الحرام وفيه الملأ من
قريش ، فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة ، فأيسوا منه عند ذلك .
سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[
nindex.php?page=treesubj&link=29080قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ . . . ) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ . [ 1 : 6 ] .
874 - نَزَلَتْ فِي رَهْطٍ مِنْ
قُرَيْشٍ قَالُوا : يَا مُحَمَّدُ هَلُمَّ فَاتَّبِعْ دِينَنَا وَنَتَّبِعُ دِينَكَ ، تَعْبُدُ آلِهَتَنَا سَنَةً وَنَعْبُدُ إِلَهَكَ سَنَةً ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ خَيْرًا مِمَّا بِأَيْدِينَا [ كُنَّا ] قَدْ شَرَكْنَاكَ فِيهِ وَأَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِأَيْدِينَا خَيْرًا مِمَّا فِي يَدِكَ [ كُنْتَ ] قَدْ شَرَكْتَنَا فِي أَمْرِنَا وَأَخَذْتَ بِحَظِّكَ ، فَقَالَ : " مَعَاذَ اللَّهِ أَنَّ أُشْرِكَ بِهِ غَيْرَهُ " ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ، فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِيهِ الْمَلَأُ مِنْ
قُرَيْشٍ ، فَقَرَأَهَا عَلَيْهِمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ السُّورَةِ ، فَأَيِسُوا مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ .