nindex.php?page=treesubj&link=28977قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا
الآية ، الظاهر في قوله : ما حرم ربكم عليكم أنه مضمن معنى ما وصاكم به فعلا ، أو تركا ; لأن كلا من ترك الواجب ، وفعل الحرام حرام ، فالمعنى وصاكم
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ألا تشركوا ، وأن تحسنوا بالوالدين إحسانا .
وقد بين تعالى أن هذا هو المراد بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ذلكم وصاكم به الآية [ 6 \ 185 ] .
nindex.php?page=treesubj&link=28977قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
الْآيَةَ ، الظَّاهِرُ فِي قَوْلِهِ : مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَنَّهُ مُضَمَّنٌ مَعْنَى مَا وَصَّاكُمْ بِهِ فِعْلًا ، أَوْ تَرْكًا ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْ تَرْكِ الْوَاجِبِ ، وَفِعْلِ الْحَرَامِ حَرَامٌ ، فَالْمَعْنَى وَصَّاكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151أَلَّا تُشْرِكُوا ، وَأَنْ تُحْسِنُوا بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .
وَقَدْ بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ هَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ الْآيَةَ [ 6 \ 185 ] .