يعرفون كلا بسيماهم . قوله تعالى :
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن ، ولم يبين هنا سيما أهل الجنة ، ولا أهل النار ، ولكنه أشار لذلك في مواضع أخر ، كقوله : أصحاب الأعراف ، يعرفون كلا من أهل الجنة ، وأهل النار بسيماهم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [ 3 \ 106 ] .
فبياض الوجوه وحسنها ، وسوادها وقبحها وزرقة العيون سيما أهل الجنة ، كما قال أيضا في سيما أهل الجنة : سيما أهل النار تعرف في وجوههم نضرة النعيم [ 83 \ 24 ] ، وقال : وجوه يومئذ ناضرة الآية [ 75 \ 22 ] ، وقال في سيما أهل النار : كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما الآية [ 10 \ 27 ] ، وقال : ووجوه يومئذ عليها غبرة الآية [ 80 \ 40 ] ، وقال : ونحشر المجرمين يومئذ زرقا [ 20 \ 102 ] .