قوله تعالى : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله .
التحقيق أن تأويله هنا ، هو حقيقة ما يئول إليه الأمر يوم القيامة ، كما قدمنا في أول " آل عمران " ، ويدل لصحة هذا قوله في " الأعراف " : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء [ 53 ] .
ونظير الآية قوله تعالى : بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب [ 38 \ 8 ] .