قوله تعالى : ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا   الآية . 
لم يبين هنا أمره الذي نجى منه هودا  والذين آمنوا معه عند مجيئه ، ولكنه بين في مواضع أخر : أنه الإهلاك المستأصل بالريح العقيم التي أهلكهم الله بها فقطع دابرهم ، كقوله :   [ ص: 185 ] وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم  ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم    [ 51 \ 41 ، 42 ] . 
وقوله : وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية  سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما  الآية [ 69 \ 6 ، 7 ] . 
وقوله : إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر  تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر    [ 54 \ 19 ، 20 ] . 
وقوله : فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي  الآية [ 41 \ 16 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					