قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28986إنا كفيناك المستهزئين .
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أنه كفى نبيه - صلى الله عليه وسلم - المستهزئين الذين كانوا يستهزئون به وهم قوم من
قريش . وذكر في مواضع أخر أنه كفاه غيرهم . كقوله في أهل الكتاب :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فسيكفيكهم الله الآية [ 2 \ 137 ] ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أليس الله بكاف عبده . . . . الآية [ 39 \ 36 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .
والمستهزئون المذكورون هم :
الوليد بن المغيرة ،
والعاص بن وائل ، والحارث بن قيس السهمي ،
والأسود بن عبد يغوث ،
والأسود بن المطلب .
والآفات التي كانت سبب هلاكهم مشهورة في التاريخ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=95nindex.php?page=treesubj&link=28986إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ .
بَيَّنَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ كَفَى نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمُسْتَهْزِئِينَ الَّذِينَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ قَوْمٌ مِنْ
قُرَيْشٍ . وَذَكَرَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُ كَفَاهُ غَيْرَهُمْ . كَقَوْلِهِ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=137فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ الْآيَةَ [ 2 \ 137 ] ، وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=36أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ . . . . الْآيَةَ [ 39 \ 36 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .
وَالْمُسْتَهْزِئُونَ الْمَذْكُورُونَ هُمْ :
الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ،
وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ ، وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ السَّهْمِيُّ ،
وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ،
وَالْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ .
وَالْآفَاتُ الَّتِي كَانَتْ سَبَبَ هَلَاكِهِمْ مَشْهُورَةٌ فِي التَّارِيخِ .