الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                          صفحة جزء
                          ( القاعدة الأولى في الحرب المفروضة شرعا )

                          ورد الأمر بقتال المعتدين لما سيأتي من درء المفاسد وتوطيد المصالح ، مقترنا بالنهي عن قتال الاعتداء والبغي والظلم ، والشاهد عليه قوله تعالى : ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) ( 2 : 190 ) وتعليل النهي عن قتال الاعتداء بأن الله تعالى لا يحب المعتدين مطلقا ، دليل على أن هذا النهي محكم غير قابل للنسخ ، ومن ثم بينا في تفسير هذه الآية من جزء التفسير الثاني أن حروب النبي - صلى الله عليه وسلم - للكفار كانت كلها دفاعا ليس فيها شيء من العدوان .

                          التالي السابق


                          الخدمات العلمية